كيف تحافظين على صحة الطفل مع بداية الدراسة

يبدأ العام الدراسي الجديد تزامنًا مع التغيرات الجوية التي يشهدها فصلي الخريف والشتاء، ما قد يعرض الأطفال لخطر العدوى المتكررة، ونستعرض في السطور التالية على موقع “طبيبك الخاص” مجموعة طرق تساعد على صحة الطفل مع بداية الدراسة في العام الجديد.

لماذا تزداد فرص العدوى بين الأطفال في فصل الشتاء؟

يقول الدكتور محمد عبد الستار، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إن خطر التعرض للإصابة بالعدوى يزداد أثناء الموسم الدراسي، نتيجة التغيرات المناخية التي تحدث في الخريف والشتاء والتي يزداد خلالهما انتشار الفيروسات، وبعد ظهور فيروس كورونا وتحوراته زادت حدة الإنفلونزا، ما أدى لظهور أعراض أكثر قوة، وأصبحت تمتد لفترة طويلة، وتتكرر العدوى بعد التعافي بمدة بسيطة.

كيف يمكن وقاية الأطفال من العدوى في المدارس؟

حدد المتخصصون عددًا من النصائح التي قد تساعد في الوقاية وتقليل شدة الأعراض قدر الإمكان، وتتمثل فيما يلي:

  • الحرص على تناول المشروبات الدافئة يوميًا، التي قد تقلل حدة الأعراض، مثل اليانسون والتيليو والزنجبيل.
  • تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمي، والذي يسمح للطفل منذ 6 أشهر بتناوله، ولكن بجرعة منخفضة، ويتم تناوله على جرعتين يفصل بينهما 4 أسابيع، ولكن يراعى عدم تلقي اللقاح أثناء الإصابة بأي أعراض وأن يكون الطفل لا يتلقى أية أدوية.
  • الاهتمام بتنظيف الأنف جيدًا والتأكد من عدم تراكم المخاط بالأنف، والذي قد يتسبب في سد مجرى التنفس ونزول المخاط للحلق والصدر، مما يتسبب في تطور الأعراض، ويمكن استخدام المحلول الملحي عن طريق بخاخات ماء البحر التي تباع في الصيدليات، أو المحلول الملحي أو البخاخات التي تقوب بشفط المخاط من الأنف.
  • الأطفال الذين يعانون من حساسية الأنف، يجب عليهم استشارة الطبيب والحصول على بخاخات مناسبة للاستخدام الوقائي طول فترة الشتاء لتقليل حدة المرض.
  • الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي مثل البرتقال والليمون والجوافة.
  • الإهتمام بتناول وجبات صحية تحتوي على العناصر المغذية التي يحتاجها جسم الطفل، والابتعاد عن الأطعمة الجاهزة والحلويات والأطعمة المصنعة.
  • استشارة الطبيب إذا كان الطفل يحتاج لبعض المكملات الغذائية التي يحتاجها الطفل للمساعدة في تقوية المناعة.
  • الاهتمام بشرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم.
  • تجنب السهر والنوم مبكرًا لعدد ساعات كافية.
  • تهوية المنزل جيدًا والتخلص من الأتربة العالقة التي تساعد في إثارة الحساسية وزيادة حدة الأعراض.
  • تجنب تناول الأدوية بدون استشارة الطبيب، خاصة المضادات الحيوية لا ينبغي تناولها دون داعي.
  • تنظيف المنزل جيدًا وتطهير اللعب وتغيير المفارش بشكل مستمر، خاصة مع الأطفال المصابين بحساسية الأنف والصدر.
  • تعليم الطفل غسل الأيدي باستمرار، واستخدام مطهر يحتوي على 70% كحول على الأقل.
  • تناول وجبة فطور متكاملة قبل النزول للمدرسة، تتكون من البيض واللبن ولخضروات والحرص على تناول وجبة خفيفة مغذية في المدرسة تتضمن ثمرة فاكهة.