[ad_1]


 التوتر المزمن له آثار ضارة على الجسم، ويعمل بطرق متعددة، حيث يدفع ضغط الدم إلى مستويات مرتفعة ويضر القلب، وله دور في الإصابة بمرض السكري والربو واضطرابات الجهاز الهضمي، وقد تؤدي المستويات العالية من التوتر إلى تسريع عملية الشيخوخة، وفقا لما نشره موقع helpguide.


أمراض القلب والأوعية الدموية


تشمل أمراض القلب والأوعية الدموية مجموعة من الأمراض التي تؤثر على القلب أو الأوعية الدموية، حيث يساهم التوتر المزمن في ثلاثة من الأمراض الأكثر شيوعًا: تصلب الشرايين (تراكم الترسبات الدهنية على جدران الشرايين)، والنوبات القلبية، وارتفاع ضغط الدم، يمكن أن يؤدي الإجهاد أيضًا إلى الرجفان الأذيني، والخفقان، وانقباضات البطين المبكرة، وعدم انتظام ضربات القلب الأخرى (إيقاعات القلب غير الطبيعية


ارتفاع ضغط الدم 


يؤدي إطلاق هرمونات التوتر إلى نبض قلبك بشكل أسرع وارتفاع ضغط الدم، في كثير من الأحيان، تكون هذه الزيادة مؤقتة، وتتباطأ ضربات القلب وينخفض ضغط الدم بمجرد انتهاء التهديد، ولكن إذا تم تحفيز الاستجابة للضغط بشكل متكرر، فقد يظل ضغط الدم مرتفعًا باستمرار، ومع مرور الوقت، يضعف القلب، ويصبح أقل فعالية كمضخة – وهي حالة تعرف باسم قصور القلب.


اضطرابات الجهاز الهضمي


الجهاز الهضمي حساس جدًا للعواطف، ويمكن أن يؤدي الغضب والقلق والحزن والابتهاج إلى ظهور أعراض في القناة الهضمية، وأعراض الأمعاء الأخرى.




السكري.


التوتر قد يجعل التحكم في نسبة السكر في الدم أكثر صعوبة، وهي مشكلة تتفاقم إذا كنت تستخدم سلوكيات غير صحية لتخفيف الضغط. يمكن أن يساعدك الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن معايير معينة يحددها طبيبك على منع أو إبطاء المضاعفات العديدة التي تنجم عن مرض السكري.


الربو


الجهاز العصبي اللاإرادي، الذي يضيق ويوسع القصيبات الهوائية بالرئة ، حساس للغاية للإجهاد. ويمكن للاستثارة القوية – سواء كانت ناجمة عن تهديد محتمل، أو أخبار مزعجة، أو مواجهة عاطفية – أن تؤدي إلى انقباض القصيبات الهوائية، مما يزيد من صعوبة تحريك الهواء إلى الداخل والخارج.


ونتيجة لذلك، فإن التوتر والعواطف الشديدة، مثل الخوف أو الغضب، يمكن أن تؤدي إلى نوبات الربو (نوبات من ضيق التنفس والصفير) لدى بعض الأشخاص المصابين بالربو.

[ad_2]