[ad_1]









نشر في:
الجمعة 5 أبريل 2024 – 7:01 م
| آخر تحديث:
الجمعة 5 أبريل 2024 – 7:01 م

أعانى من آلام مبرحة تهاجمنى من وقت لآخر وقد تقترن ببعض من أحاسيس التنميل. تنفجر فى نبضات مؤلمة من أعلى منطقة الحوض فى جهة واحدة وتمتد حتى الركبة بطول الفخذ. شخصها الطبيب بأنها آلام عرق النسا وقد خيرنى بين الحل الجراحى أو الاعتماد على الأدوية المسكنة ومضادات الالتهاب فأيهما أختار. وهل ينهى الحل الجراحى نوبات الألم؟
حسين أبوزيد ــ القاهرة

<<<< عرق النسا أو Sciatico اسم قديم متداول يطلق على العصب الرئيسى الذى يمتد بطول الفخذ والساق ويتفرع ليغطى بشبكة من الأعصاب الدقيقة النصف الأسفل للإنسان (الفخذ والساق والقدم) ينشأ العصب من مجموعة جذور عصبية تخرج من الفقرات القطنية أسفل العمود الفقرى لتندغم معا كالضفيرة وتنحدر فى صورة العصب الرئيسى أو عرق النسا. يتأثر العصب وتفرعاته بأى عامل من العوامل التى ينشأ عنها ضغط على جذور الأعصاب أسفل العمود الفقرى أو أى من الأسباب التى تحدث بها التهابات لذا فالأمر يبدأ دائما بفحص فقرات الظهر بعناية لمعرفة السبب الحقيقى وراء آلام العصب.
غالبا ما يكون السبب اندغام فقرات الظهر وحدوث ما يسمى بالديسك والذى يسبب ضغطا على جذور الأعصاب ينشأ عنه ذلك النوع من الألم القاسى الذى يعانيه المريض لكن الأمر حتى لو ترك بلا علاج فإنه يأخذ دورته وينتهى بمجرد أن تعدل الفقرات من أوضاعها فيزول السبب الرئيسى وينتهى الألم. لكن إذا زاد الألم إلى درجة لا تطاق وطالت مدته فإن العلاج الدوائى قد يفيد وإن كان ينحصر فى مضادات الألم أو مضادات الالتهاب وربما الحقن الموضعى لمركبات لها فاعليتها فى مكافحة الالتهاب.
الحل الجراحى وارد إذا ما كان حلا لمشكلة واضحة فى فقرات الظهر وربما يريح المريض من نوبات الألم القاسية التى يعانيها، وقد يسبقه بالطبع بعض الأبحاث التى تتيح معرفة أكثر عن طبيعة علاقات الفقرات ببعضها مثل صورة الرنين المغناطيسى. المدهش فى الأمر أن نتائج العلاج الجراحى والدوائى فى النهاية تتساوى فى النتائج وفقا لمعايير رسالة هارفارد الصحية.



[ad_2]