[ad_1]





بسنت الشرقاوي



نشر في:
الأربعاء 20 مارس 2024 – 10:18 ص
| آخر تحديث:
الأربعاء 20 مارس 2024 – 10:18 ص

قالت منار غانم عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن فصل الشتاء ينتهي رسميا يوم الخميس المقبل.

وأضافت «غانم»، خلال مداخلة هاتفية مع القناة الأولى، يوم الاثنين، أن الأجواء الشتوية لا تزال مستمرة في هذه الآونة.

وأوضحت أن هيئة الأرصاد نوهت مسبقًا بحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، بدأت يوم الأحد وذروتها يوم الاثنين وتستمر حتى الثلاثاء.

وأشارت إلى عودة الاستقرار في الأحوال الجوية يوم غدٍ الأربعاء، موضحة أن نشاط الرياح في هذه الآونة سبب الشعور بالبرودة في حالة الطقس.

وفيما يلي نستعرض الأطعمة الواجب تناولها؛ لتعزيز صحة الصغار خلال الصيام للوقاية بشكل عام من الإصابة بنزلات البرد، بحسب موقع جامعة هارفرد البريطانية.

– وجبة غذائية صحية

قالت كلير مكارثي طبيبة الأطفال للرعاية الأولية في مستشفى بوسطن للأطفال، وأستاذة مساعدة في طب الأطفال في كلية الطب بجامعة هارفارد، إن الأطفال يجب أن يتبعون نظاما غذائيا صحيا.

وأضافت أن الغداء الصحي يجب أن يحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات (يوصى بـ5 حصص في اليوم، ويجب أن تشغل نصف كل طبق)، والحبوب الكاملة، والبروتين الخالي من الدهون، ومنتجات الألبان أو مصدر آخر للكالسيوم، والدهون الصحية، مثل الزيوت النباتية.

وتابعت كارثي، أن الأطعمة التي يجب على الأطفال تجنبها هي الأطعمة المصنعة، والتي تحتوي على سكر مضاف، ودهون غير صحية، مثل الدهون المشبعة الموجودة في المنتجات الحيوانية.

وأضافت: «هذا لا يعني أن طفلك لا يستطيع تناول البسكويت أو الآيس كريم أبدًا، ولكن إذا كنت تريد أن يتمتع طفلك بصحة جيدة، فلا ينبغي عليه تناول هذه الأطعمة كل يوم».

– المكملات الغذائية خيار غير مؤكد

هناك العديد من المكملات الغذائية التي يدعى أنها تعزز جهاز المناعة، في حين أن هيئة المحلفين لا تزال غير متأكدة مما إذا كان معظمها يحدث فرقًا حقيقيًا، إلا أن أيًا منها لا يحل محل النظام الغذائي الصحي.

وأكملت: «إذا كان الطفل يرفض تناول الخضروات أو يتبع نظامًا غذائيًا محدودًا، فقد يكون تناول الفيتامينات المتعددة مع الحديد أمرًا منطقيا له، ويجب التحدث مع الطبيب حول ما إذا كانت الفيتامينات أو المكملات الغذائية فكرة جيدة للطفل».

– الحصول على قسط كاف من النوم

نحتاج جميعًا إلى النوم لإنعاش أجسامنا وإعادة شحنها وهذا يشمل الأطفال، ولكن يختلف مقدار النوم الذي يحتاجه الطفل حسب العمر (من 12 إلى 16 ساعة يوميًا للرضع إلى 8 إلى 10 ساعات للمراهقين) ومن طفل إلى آخر.

ويمكنك تشجيع النوم الصحي عن طريق الحد من التعرض للشاشات الإلكترونية وبالنسبة للمراهقين، يجب إغلاق الأجهزة قبل ساعة أو ساعتين من وقت النوم، ويفضل عدم وجودها في غرفة النوم ليلا والالتزام بجدول زمني منتظم.

– تحفيز النشاط

التمارين الرياضية تحافظ على صحتنا وتقل احتمالية إصابتنا بالمرض؛ لذا يجب أن يكون الأطفال نشيطين لمدة ساعة يوميًا، و”نشط” لا يعني بالضرورة ممارسة رياضة أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، يمكن أن يكون اللعب في الملعب أو الذهاب في نزهة على الأقدام.

إذا كان لديك طفل رياضي جدي، ويمارس الرياضة لعدة ساعات في اليوم، فتأكد من أن التمرين لا يؤثر على النوم أو يسبب الإرهاق، وكلاهما قد يسبب مشاكل في الجهاز المناعي.

– السيطرة على التوتر

الإجهاد يجعلنا أقل صحة وأكثر عرضة للإصابة بالعدوى؛ لذا يجب التأكد من حصول الأطفال على وقت فراغ للعب، وإمكانية الوصول إلى الأنشطة والأشخاص الذين يجعلونهم سعداء.

ويجب قضاء بعض الوقت معًا كعائلة، وخلق الفرص لأطفالكم للتحدث عن أي شيء قد يقلقهم يساعد على رفع مناعتهم.

– اطلاع دائم على اللقاحات المهمة

التطعيمات تحمينا من جميع أنواع الأمراض، لكن يجب استشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كان طفلك قد اخذ التطعيمات اللازمة لسنه، حيث يوصى بأخذ لقاح الأنفلونزا سنويًا لجميع الأشخاص بعمر 6 أشهر أو أكثر، بحسب أطباء جامعة هارفرد البريطانية.

– احتياطات بسيطة

يمكن لكل فرد في العائلة اتخاذ احتياطات بسيطة للمساعدة في البقاء بصحة جيدة، منها اغسل اليدين جيدا، وتغطية السعال، والعطس بالمرفق، والابتعاد عن المرضى بقدر المستطاع، وارتداء الأقنعة الطبية في الأماكن المزدحمة، وارتداء الملابس المناسبة لدرجة الطقس قبل الخروج من المنزل.



[ad_2]