[ad_1]
يساعد النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات في فقدان الوزن وتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، ولكن يمكن أن يسبب بعض المشاكل الصحية الخطيرة إذا لم يتم التعامل معه وإدارته بصورة صحيحة، وفقًا للتقرير المنشور بموقع “Onlymyhealth”.
فيما يلي.. بعض الأمراض والمضاعفات الصحية المحتملة التي يمكن أن تنشأ عن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات:
نقص التغذية
غالبًا ما تقيد الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات أو تقضي على مجموعات كاملة من الأطعمة، مثل الفواكه وبعض الخضروات والحبوب الكاملة، مما قد يؤدي إلى نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل حدوث نقص في فيتامين C والبوتاسيوم والمغنيسيوم وبعض فيتامينات B، مما يؤثر على الصحة العامة.
يؤثر على صحة العظام
قد يتسبب النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات في حدوث نقص بالكالسيوم وفيتامين د، وهي عناصر أساسية وضرورية لصحة العظام، وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي تناول كميات غير كافية من هذه العناصر الغذائية إلى ضعف العظام، مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور.
حصوات الكلى
اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، وخاصة تلك التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين الحيواني ومنخفضة في الألياف، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى، حيث يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من البروتين الحيواني إلى زيادة إفراز الكالسيوم وحمض البوليك، مما يؤدي إلى تكوين الحصوات.
الإمساك ومشاكل الجهاز الهضمي
تلعب الألياف دورًا أساسيًا في الحفاظ على الهضم الصحي، وتوجد بشكل أساسي في الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، لذلك فإن انخفاض تناول الألياف يمكن أن يؤدي إلى الإمساك ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى، ومع مرور الوقت، يمكن أن يزيد هذا من خطر اضطرابات الجهاز الهضمي.
زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب
على الرغم من أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات يمكن أن تحسن بعض عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل فقدان الوزن وتحسين مستويات الكوليسترول، إلا أن نوع الدهون والبروتينات المختارة يمكن أن يكون له تأثيرات مختلفة، الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة واللحوم المصنعة، والتي غالبًا ما يتم استهلاكها في بعض أنواع الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
التأثير المحتمل على الصحة العقلية
تلعب الكربوهيدرات دورًا حاسمًا في إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي يساهم في الشعور بالسعادة والرفاهية، وقد يعاني بعض الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات من تقلبات مزاجية أو اكتئاب أو قلق بسبب تغير مستويات السيروتونين.
[ad_2]