[ad_1]
08:00 ص
الأحد 10 مارس 2024
كشف بحث جديد أجراه معهد كارولينسكا كيف يحمي هرمون الاستروجين من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، ما يفسر سبب عدم توزع المرض بالتساوي بين الجنسين، حيث أن الغالبية العظمى من المصابين به من الرجال.
وبحسب نتائج البحث، تظل المرأة محمية من هذا المرض حتى انقطاع الطمث.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، يمكن لدواء جديد قيد التطوير، يعتمد على هذه النتائج، أن يصبح علاجاً مستقبلياً لمرض الكبد الدهني وسرطان الكبد.
وكانت أبحاث سابقة، قد وجدت أن ما يصل إلى 1 من كل 3 بالغين يتأثر بدرجة ما من الكبد الدهني غير الكحولي، وفي أسوأ الحالات يمكن أن يتطور إلى تليف الكبد وسرطان الكبد.
وفي الدراسة ، اختبر الباحثون أثر هرمون الاستروجين أولاً على الفئران، وتبين أن الهرمون يحجب بروتين يسمى TEAD1، يلعب دوراً شاملاً في تنظيم كيفية امتصاص خلايا الكبد للدهون.
ويؤدي حجب هذا البروتين TEAD1 إلى حماية خلايا الكبد من تراكم الدهون الضارة. وكان لدى الفئران التي تلقت علاج الاستروجين تراكم أقل للدهون في الكبد.
وفي الخطوة التالية، اختبر الباحثون حجب بروتين TEAD1 في خلايا الكبد البشرية وحصلوا على نفس النتيجة.
وأوضحت كلوديا كوتر المشرفة على البحث: “بما أن نشاط بروتينات TEAD مرتفع في السرطان، فإن منع TEAD في مرحلة مبكرة يمكن أن يكون أيضاً إيجابياً من وجهة نظر السرطان”.
ومن المتوقع البدء في تجارب سريرية للدواء الذي يتم تطويره كوسيلة للحماية من مرض الكبد الدهني.
[ad_2]