[ad_1]









نشر في:
الجمعة 5 أبريل 2024 – 7:06 م
| آخر تحديث:
الجمعة 5 أبريل 2024 – 7:06 م

ما حقيقة ما يتردد حول الدور الحيوى لفيتامين (د) فيما يتعلق بصحة الإنسان؟
فيتامين (د) فيتامين الشمس المشرقة؛ إذ إن التعرض للشمس لمدة لا تتجاوز خمس عشرة دقيقة ثلاث مرات أسبوعيا تكفى جسم الإنسان لينتج ما يحتاجه من فيتامين (د) دون اللجوء للبحث عنه فى مصادره الخارجية إذ إن مصدر فيتامين د فى الجسم هى مادة دهنية طبيعية تحت الجلد تحولها الأشعة فوق البنفسجية فى أشعة الشمس لفيتامين د.
ــ يعمل فيتامين د على إقامة توازن بين عنصرى الكالسيوم والفسفور فى الدم فى عملية حيوية تتيح بناء عظام وأسنان قوية. لذا فإن نقص فيتامين د فى الأطفال ينشأ عنه عظام لينة (كساح) ويتأخر ظهور الأسنان فإن ظهرت تشوهت، وله صورة معروفة تنم عنه بوضوح إذ تبدو رأس الطفل أكبر من المعتاد بينما تتقوس ضلوعه ويندغم قفصه الصدرى وتتضخم مفاصل الركبة والقدم وتتقوس الأرجل. أما إذا أصاب الكبار فإنه يسفر عن لين العظام التى تصبح هشة وقابلة للكسر على أهون الأسباب.
ــ يوجد فيتامين د فى منتجات حيوانية عديدة مثل كل منتجات الألبان والكبد والبيض أيضا فى زيت كبد الحوت بكميات كبيرة إلى جانب وجوده بصورة طبيعية تحت الجلد فى صورة تحتاج لأشعة الشمس لتنشيطها.
ــ يحتاج الإنسان إلى ٤٠٠ وحدة دولية من فيتامين (د) تزيد فى حالة حمل المرأة وقد تصل إلى ١٥٠٠ وحدة إذا ما استعمل كعلاج.
ــ يؤدى الإفراط فى تناول فيتامين (د) بلا حاجة له إلى الاضطرابات المعوية مثل القىء والغثيان وربما أدى إلى الجفاف والصداع ومظاهر الإعياء والتعب لأقل جهد يبذل.
جرعات زائدة ومستمرة من فيتامين (د) تؤدى للمزيد من ترسيب الكالسيوم فى شرايين القلب أو الكلى مما يترتب عليه تدخل فى عمل كل منهما مما يؤدى للإصابة بالجلطة أو حصوات الكلى بمشاكلها المختلفة.
زيادة ترسب الكالسيوم على حساب الفوسفور فى العظام يضعف من قوتها ويجعلها سهلة الكسر.



[ad_2]