[ad_1]
وفي أحد مشاهد المسلسل تجد الفنان كريم عبد العزيز مجسدا شخصية “حسن الصباح” الأب الذي يعاقب ولده على تقصيره في أداء مهام صعبة كلفه بها، ويضغط على الطفل في الحديث حتى قال طفله إنه لا يحب أداء هذه المهام ويشعر بالضغط، يضعه الصباح بين خيارين أسهلهما مر، وهو إما أن يقوم الطفل بمهامه كاملة في الحال، أو يبيت ليلة كاملة في الظلام، ليختار ابن الصباح المضغوط الغاضب أن يبيت ليلة كاملة في الظلام، ليصبح هذا العقاب القاسي هو الحل من وجهة نظر حسن الصباح هذه الشخصية القاسية.
عن هذا المشهد القاسي يحدثنا الدكتور عادل سلطان استشاري الطب النفسى قصر العينى، مؤكدا على أن هذا الأسلوب في التربية والضغط الدائم على الطفل يسبب له الكثير من المشكلات النفسية والاضطرابات الشخصية الحادة.
وأضاف أن الطفل الذي يتعرض لضغوط شديدة، وتكليفات دائمة، سواء من خلال إجباره على أداء مهام معينة بشكل مبالغ فيه أو بالقسوة الشديدة في التعامل معهم مثلما ظهر في مشهد المسلسل، مجسدا الضغط النفسي الحاد من قبل حسن الصباح على ولده، يتعرض إلى الكثير من الاضطرابات والأمراض النفسية والسلوكيات المضطربة التي تصيب الطفل.
وحدد الطبيب هذه المشكلات كاتالى
– الضغوط تخلق طفلا مهزوزا غير قادر على اتخاذ قراراته أو على النقيض طفلا قاسيا لا يتعاطف مع أحد.
– الضغوط الحادة على الأطفال والقسوة في التعامل تسبب اضطرابات نفسية منها الإصابة بالاكتئاب.
– يصبح الطفل عرضة للإصابة باضطرابات القلق الحاد والشعور بالخوف الدائم.
– تتأثر نفسية الطفل ونظرته لنفسه فيشعر بالدونية.
– قد يمارس ضغوطا على من حوله ويتحول إلى شخص قاسي حاد.
– قد يصبح متطرف الفكر والفعل عند الكبر فيصبح غير مهتم تماما بالتكليفات والمسئوليات، ومهملا.
– يصبح شخصا عصبيا يرفض التحكم والقواعد عند الكبر، فتضطرب شخصيته ويفقد التوازن.
[ad_2]