[ad_1]
هناك علاقة بين ارتفاع نسبة السكر بالدم وقلة النوم، فقد يتعرض بعض مرضى السكر لاتفاع نسبته بالرغم من اتباع جميع تعليمات الطبيب المتابع، من تغيير روتين الحياة اليومية وأخذ العلاجات لتنظيم نسبته.
ويوضح التقرير المنشور عبر موقع hindustantimes العلاقة بين قلة النوم وارتفاع نسبة السكر بالدم.
وأوضح التقرير أن مرضى السكر قد يعانون من ارتفاع مستوياته فى الدم على الرغم من اتباعهم نمط الحياة الصحى، مثل اتباع نظام غذائى منخفض، وتناول الأدوية، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حيث تبين أن قلة النوم يمكن أن تؤثر أيضًا على مستويات السكر بعدة طرق، فعندما لا تحصل على قسط جيد من الراحة، فإن هرموناتك التى تعمل على تنظيم شهيتك والتمثيل الغذائى يمكن أن تتعطل وقد تتسبب فى إفراطك فى تناول الطعام، ما يؤدى إلى ارتفاع نسبة السكر فى الدم.
وهناك أدلة على أن الجسم يمكن أن يتعامل مع الأنسولين بكفاءة أقل عند الحرمان من النوم، ما قد يؤدى إلى مقاومة الأنسولين، وهذا أحد العوامل الخفية وراء زيادة نسبة السكر فى مجرى الدم وجعل مرض السكر لديك خارج نطاق السيطرة.
وكشفت الأبحاث أن النوم عامل حاسم فى خطر الإصابة بالسكر، وذلك وفقًا للعديد من الدراسات، حيث يؤثر النوم، سواء من حيث الكمية أو الجودة، على قدرة المريض على التحكم فى عملية التمثيل الغذائى لدى مرض السكر من النوع الثانى.
ويمكن أن تؤدى فترات النوم الطويلة والقصيرة إلى زيادة التغيرات فى الإصابة بمرض السكر من النوع الثانى.
فالنوم أمر بالغ الأهمية للتحكم في كيفية استخدام الجسم للجلوكوز، ويمكن أن تزيد أنماط النوم غير المنتظمة من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني ومقاومة الأنسولين.
وقدم التقرير أبرز 5 طرق يؤثر بها النوم على نسبة السكر في الدم، وهى..
– زيادة مقاومة الأنسولين
عندما لا تحصل على قسط كاف من النوم، تقل قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بشكل فعال، والأنسولين ضروري لتنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق مساعدة الجلوكوز على دخول الخلايا لاستخدامها في الطاقة، لذا يمكن أن يؤدى الحرمان من النوم إلى مقاومة الأنسولين، حيث تصبح الخلايا أقل استجابة للأنسولين، ونتيجة لذلك يبقى الجلوكوز فى مجرى الدم، ما يؤدى إلى ارتفاع مستويات السكر فى الدم.
– عدم التوازن الهرمونى
الحرمان من النوم يعطل توازن الهرمونات المشاركة فى تنظيم الشهية والتمثيل الغذائى، مثل الكورتيزول والجريلين والليبتين، ويمكن أن تؤدى المستويات المرتفعة من الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، إلى زيادة مستويات السكر في الدم عن طريق تعزيز تكوين الجلوكوز، وهي العملية التي ينتج الكبد من خلالها الجلوكوز، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تساهم مستويات الجريلين والليبتين المضطربة في الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن، ما يزيد من تفاقم مقاومة الأنسولين وخلل تنظيم نسبة السكر في الدم.
– ضعف تحمل الجلوكوز
أظهرت الدراسات أن النوم غير الكافي يمكن أن يضعف تحمل الجلوكوز، مما يجعل من الصعب على الجسم معالجة وتنظيم مستويات السكر في الدم بشكل فعال، والحرمان من النوم يعطل قدرة الجسم على إدارة استقلاب الجلوكوز، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم حتى بعد تناول الكربوهيدرات.
– زيادة الرغبة في تناول الطعام
ترتبط قلة النوم بزيادة الرغبة في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والسكريات، وهذا يمكن أن يؤدى إلى الإفراط فى تناول السعرات الحرارية وخيارات غذائية سيئة، ما يساهم بشكل أكبر في مقاومة الأنسولين وارتفاع مستويات السكر في الدم، علاوة على ذلك، يمكن أن يؤثر الحرمان من النوم على مراكز المكافأة في الدماغ، مما يجعل من الصعب مقاومة إغراءات الطعام غير الصحي.
– اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية
تلعب الساعة الداخلية لجسمك، والمعروفة باسم إيقاع الساعة البيولوجية، دورًا حاسمًا في تنظيم العمليات الفسيولوجية المختلفة، بما في ذلك عملية التمثيل الغذائي والتحكم في نسبة السكر في الدم. يمكن لأنماط النوم المتقطعة، مثل دورات النوم والاستيقاظ غير المنتظمة أو العمل بنظام الورديات، أن تعطل إيقاع الساعة البيولوجية وتؤدي إلى خلل في تنظيم مستويات السكر في الدم، يمكن أن يؤدي هذا الخلل إلى إضعاف حساسية الأنسولين وتحمل الجلوكوز، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مع مرور الوقت.
[ad_2]