[ad_1]
الغدة النكافية أو أبو اللكيم هى عدوى فيروسية معدية يسببها الفيروس المخاطى، وهو يؤثر في المقام الأول على الغدد اللعابية، مما يسبب التورم والألم، عادة بالقرب من خط الفك، في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي النكاف إلى مضاعفات مثل التهاب السحايا، والتهاب الدماغ، أو فقدان السمع، فى هذا التقرير نتعرف على أعراض أبو اللكيم وطرق الوقاية، بحسب موقع تايمز أوف انديا.
ما هي أعراض النكاف؟
عادةً ما يظهر النكاف بأعراض مثل الحمى والصداع وآلام العضلات والتعب وفقدان الشهية. العلامة المميزة هي تورم وألم في واحدة أو أكثر من الغدد اللعابية، وخاصة الغدد النكفية الموجودة بالقرب من الفك.
يمكن أن يسبب هذا التورم صعوبة في البلع أو المضغ. قد يعاني بعض الأفراد من الألم عند فتح أفواههم أو عدم الراحة أثناء تناول الأطعمة الحمضية أو الحامضة.في حالات معينة، يمكن أن يؤدي النكاف إلى مضاعفات مثل التهاب السحايا، والتهاب الدماغ، والتهاب الخصية (التهاب الخصيتين عند الذكور)، أو التهاب المبيض (التهاب المبيضين عند الإناث).
كيف ينتشر النكاف؟
ينتشر النكاف في المقام الأول من خلال قطرات الجهاز التنفسي عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس أو يتحدث، مما يسمح للفيروس بدخول الجسم عن طريق الفم أو الأنف أو الحلق للأفراد القريبين.
كما يمكن أن ينتشر الفيروس من خلال الاتصال المباشر بإفرازات الجهاز التنفسي أو لعاب شخص مصاب، مثل مشاركة الأواني أو الأكواب.
علاوة على ذلك، يكون النكاف معديًا قبل ظهور الأعراض ولعدة أيام بعد ظهور التورم.
يمكن أن يساعد الحفاظ على ممارسات النظافة الجيدة، مثل غسل اليدين وتغطية السعال والعطس، في منع انتقال العدوى.
كيفية الوقاية من النكاف
تتضمن الوقاية من النكاف في المقام الأول التطعيم وممارسة النظافة الجيدة. يعتبر لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) فعالا للغاية في الوقاية من النكاف، يتم إعطاؤه عادةً على جرعتين خلال مرحلة الطفولة، مما يوفر مناعة طويلة الأمد.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ممارسة عادات النظافة الجيدة، مثل غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون، وتجنب مشاركة الأدوات أو المشروبات مع الأفراد الذين قد يكونون مصابين، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، يمكن أن يساعد في تقليل خطر انتقال مرض النكاف.
يعد الحفاظ على تغطية تطعيم عالية في المجتمعات أمرًا بالغ الأهمية لمنع تفشي المرض وحماية الفئات السكانية الضعيفة من المرض.
[ad_2]